ليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يتم تخليده من كل سنة.

احتفلت مجموعة مدارس الغرفة بالريصاني يوم السبت20 فبراير باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يتم تخليده من كل سنة.
و قد انطلق الاحتفال بتقديم عروض نظرية بالصوت و الصورة داخل قاعة (génie) للتحسيس بأخطار الطريق. التي تخلف سنويا حصيلة ثقيلة من القتلى و الجرحى و المعاقين حيث أغلبهم من الراجلين. و للحماية من هذه الأخطار ثم تقديم جملة من الإرشادات و القواعد التي ينبغي على التلاميذ الالتزام بها أثناء الذهاب إلى المدرسة أو الرجوع منها و كذا في أي مناسبة يتم فيها استعمال الطريق سواء في المدينة أو في القرية. 
و في إطار العروض النظرية دائما، تم تقديم شروحات مستفيضة عن العلامات المرورية و أقسامها و دلالتها و ضرورة احترامها لأنها جزءا من قانون السير.
بعد ذلك انتقل التلاميذ إلى المرحلة التطبيقية للوقوف على مدى استيعابهم للعروض النظرية و بالتالي مدى تغير سلوكاتهم على الطريق. و لهذا الغرض تم ترسيم ممرات طرقية مزودة بعلامات مرورية تحاكي واقع السيروالمرور بشكل كبير، و قبل انطلاق السير على هذه الترسيمة المرورية باستعمال الدراجة الهوائية، ارتدى كل تلميذ من المجموعة الأولى بذلة فاتحة اللون و عاكسة للضوء ليلا و خوذة على الرأس مع التشديد على ضرورة التزام هذا اللباس في أي استعمال يومي للطريق.
و بعد تقديم الشروحات الضرورية، و اتخاذ الشرطة المرورية مواقعها الخاصة، انطلقت المجموعة الأولى في السير، و كل تلميذ تمكن من عبور المسار بشكل صحيح محترما العلامات المرورية، فإنه يحصل على رخصة للسياقة، بينما كل من تعثر عند علامة من العلامات فإنه يتوقف عن مواصلة السير و تقدم له شروحات إضافية لمعالجة تعثره و تدارك ذلك في محاولات أخرى، و هكذا توالى سير المجموعات في حماس كبير و رغبة أكيدة في عبور المسار بشكل صحيح و الفوز برخصة السياقة.
و قد تجند لإنجاح الاحتفال بهذا اليوم مختلف الفاعلين بالمؤسسة، حيث تضافرت جهود الجميع لتحقيق الغاية المثلى من الاحتفال بهذا اليوم، وهي حماية فلذات أكبادنا من أخطار الطريق.